كتب / عصام الخطيب
بدأت النائبة الشابة “دينا عبد العزيز علاء السيد “، كلماتها في الجلسة الإجرائية لمجلس النواب بصوت رقيق قائلة ” «أيوه يافندم أنا هو»
حيث تسبب انخفاض صوتها الى عدم سماعه من المنصه الرئيسيه للمجلس أثناء النداء عليها وتسبب ذلك في وضع النائبة دينا عبد العزيز في موقف محرج أثناء تلاوتها للقسم الدستوري
والنائبه دينا عبد العزيز فى تقرير عنها فى سطور قليلة :-
تعد من أصغر نائبات مجلس النواب الجديد حيث تبلغ من العمر 31 سنة، و حاصلة على ماجستير في العلوم السياسية جامعة القاهرة
وتعمل كباحث اقتصادي بوزارة التعاون الدولي وكاتبة مقالات سياسية واجتماعية.
نجحت كمرشحه مستقله عن دائرة حلوان وذلك بعد معركة شرسة مع 7 مرشحين، وحصلت في الجولة الأولى على على 19 ألفًا و734 صوتًا
أكدت دينا عبد العزيز عضوة مجلس النواب المستقلة عن دائرة حلوان، أن حملتها الانتخابية هزمت المال السياسى بوصولها إلى عضوية مجلس النواب، موضحة أن الحملة كانت تحت مسمى “مع بعض هنقدر”.
وفى تصريح اخر لها قالت أنها اعتمدت فى دعايتها الانتخابية على التواصل المباشر مع المواطنين وعملت على نشر التوعية السياسية مما ساعدنى على النجاح بدائرة صعبة فى مواجهة أصحاب الخبرات السياسية والانتخابية.
وأضافت النائبة أن بعض الأهالى عرض عليها فتح مقرات انتخابية لها، مؤكدة رفضها وإصرارها على مقرها الانتخابى المكون من مجموعة كراسى فى الشارع أمام منزلها الخاص، وما زالت محتفظة به حتى الآن لحين تجهيز مقر آخر لتلقى شكاوى المواطنين.
وفى تصريح لها قالت أنها تفكر في الترشح في الانتخابات منذ كانت في الصف الثالث الاعدادى ،وكانت تنوي الترشح للانتخابات بالدورة الماضية إلا أن الأجواء لم تكن مطمئنة.وأن سبب ترشحها للبرلمان؛ حبها للوطن وسعيها الدؤوب في التطوير والنهضة إلى الأمام والرفع من شأن البلد.
وان السبب الذى جعلها أنها اختارت لجان التنمية المحلية والإسكان والصحة، للعمل بها، معتبرة أن دائرتها تعاني من العشوائيات وافتقار الخدمات الصحية وتوقف وحدات سكنية مخصصة للشباب، هو ما دفعها لاختيار الـثلاث لجان بالمجلس